هذه السطور القليلة ليست قادرة على إيصال مكنون المشاعر الحقيقية تجاه شخص يعكس ظاهره باطنه، فالملامح الرجولية تخفي وراءها قلبا طيبا، قادرا على استيعاب الجميع، فالمرء لا يكتشف إلا في المواقف الصعبة والامتحانات الحقيقية، التي يمر بها في مشوار حياته.
عزيزي علي شهاب، عملية بناء الصداقة تكون سهلة في البداية ولكنها تمر بمحطات عديدة بعضها سهلة العبور والبعض الآخر بحاجة إلى مشاعر صادقة للصمود، خصوصا أن التحولات الحياتية تفرض كلمتها في العديد من الصداقات بين البشر، مما يؤدي إلى وضع نهاية لها، فتارة تكون بشكل طبيعي للغاية جراء مشاغل الحياة وظروف العمل التي تشكل سيفا على رقاب العديد من الصداقات البشرية، فيما تكون القطيعة بطريقة غير محببة للغاية، جراء تباعد الأفكار وتوزع الأهواء بين الأصدقاء، مما يجعل عملية استقرار الصداقة صعبة للغاية.
عزيزي، أعترف أن السنوات القليلة التي جمعتنا شكلت صمام أمان في وجه كثير من التجاوزات التي تفرضها إيقاعات الحياة على العديد من البشر، خصوصا أن صفاء السريرة يجعل الأمور أكثر سهولة في التعاطي العفوي، بعيدا عن التعقيدات والمظاهر الكاذبة التي تؤطر بعض الصداقات «المصلحية».
صديقي، أكتب هذه السطور بطريقة عفوية بعيدة عن المجاملات أو الكلمات غير الصادقة، فهي تخرج من القلب بشكل سلسل، متطلعاً أن تصل إلى قلبك النظيف الذي يحمل الكثير من العفوية في التعاطي مع الآخرين.. المرء لا يستطيع كتم مشاعره أحيانا مما يدفعه للبوح بها بطريقة علنية.
عزيزي.. أتمنى لك حياة سعيدة على الدوام.. والمرء لا يتمنى سوى الخير للصديق.
عزيزي علي شهاب، عملية بناء الصداقة تكون سهلة في البداية ولكنها تمر بمحطات عديدة بعضها سهلة العبور والبعض الآخر بحاجة إلى مشاعر صادقة للصمود، خصوصا أن التحولات الحياتية تفرض كلمتها في العديد من الصداقات بين البشر، مما يؤدي إلى وضع نهاية لها، فتارة تكون بشكل طبيعي للغاية جراء مشاغل الحياة وظروف العمل التي تشكل سيفا على رقاب العديد من الصداقات البشرية، فيما تكون القطيعة بطريقة غير محببة للغاية، جراء تباعد الأفكار وتوزع الأهواء بين الأصدقاء، مما يجعل عملية استقرار الصداقة صعبة للغاية.
عزيزي، أعترف أن السنوات القليلة التي جمعتنا شكلت صمام أمان في وجه كثير من التجاوزات التي تفرضها إيقاعات الحياة على العديد من البشر، خصوصا أن صفاء السريرة يجعل الأمور أكثر سهولة في التعاطي العفوي، بعيدا عن التعقيدات والمظاهر الكاذبة التي تؤطر بعض الصداقات «المصلحية».
صديقي، أكتب هذه السطور بطريقة عفوية بعيدة عن المجاملات أو الكلمات غير الصادقة، فهي تخرج من القلب بشكل سلسل، متطلعاً أن تصل إلى قلبك النظيف الذي يحمل الكثير من العفوية في التعاطي مع الآخرين.. المرء لا يستطيع كتم مشاعره أحيانا مما يدفعه للبوح بها بطريقة علنية.
عزيزي.. أتمنى لك حياة سعيدة على الدوام.. والمرء لا يتمنى سوى الخير للصديق.